أطلقت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» حملة «زكاة» السنوية التي تستهدف جمع أموال الزكاة والتبرعات وتخصيصها لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين بالسرطان وتخفيف الأعباء المالية لبرامج علاج السرطان المختلفة على المرضى وأسرهم والمساهمة في إحداث تأثير إيجابي حقيقي في حياتهم وتحسين أوضاعهم الصحية والنفسية والاجتماعية.
وتأتي حملة هذا العام تحت شعار «جمّع تَسُد» لتأكيد أهمية الاتحاد في مواجهة السرطان وتشجيع أفراد المجتمع على الاتحاد لمكافحة السرطان، استناداً إلى فتوى شرعية أصدرتها اللجنة الدائمة للفتوى في إمارة الشارقة، تجيز استخدام زكاة المال لمساعدة المرضى المعسورين الذين لا يستطيعون تحمل كلف العلاج.
وأكدت عائشة الملّا، مديرة الجمعية أهمية التكاتف والتعاطف مع المصابين، حيث إن حملة «زكاة» واحدة من أبرز المبادرات السنوية التي تنظمها الجمعية للمساهمة في تخفيف الألم ونشر الأمل بين محاربي المرض. ولهذا يجب عدم التقليل من أي مساهمة أو تبرع مهما يكن صغيراً، لأنه طوق نجاة المرضى ويُحدث فرقاً حقيقياً في حياتهم ويُخفف معاناتهم ويمنحهم الأمل بالشفاء، فتوحيد الجهود المجتمعية يمدّ المرضى بالقوة والعزيمة اللازمة لهزيمة السرطان.
وأضافت أن الحملة تستكمل جهود العام الماضي الذي دعم فيه 98 مريضاً بالسرطان ب5.7 مليون درهم، خصّصت لتغطية نفقات العلاج، وتوفير الدعم المالي والمعنوي لهم ولأسرهم.