انتصار: مش بخاف من الحسد وبفرح بـ لقب الجوكر.. ولم نقلق من الانتقادات الموجهة للرقص بـ إش إش |حوار - بوابة مولانا

صاحبة الأوجه الأكثر تنوعا، فنانة تتحدى نفسها وعواقب مهنتها، لا تسمح لخلافات الوسط الفني أن توقفها أو تعطل مسيرتها، فكثيرا ما أثبتت نفسها وموهبتها من خلال عدة أدوار مختلفة قدمتها، فمن منا ينسى أم ذات التي طالما كانت تعنفها بكلمات الأمهات الشهيرة، وكذلك سناء الأخت اللدودة لـ عادل في راجل وست ستات، مسلسل الطفولة والمراهقة، وكثيرا من الأدوار اللامعة في مسيرة انتصار. 

وتشارك انتصار في موسم رمضان الجاري، بـ 4 أوجه مختلفة، بين الكوميدي والشعبي والنسائي المليء بالتفاصيل، في تحد من نوع آخر تدخله انتصار في هذا الماراثون، ولكن التحدي هذا العام مع نفسها، وليس مع أحد آخر. 

القاهرة 24، حاور انتصار، للتعرف أكثر عن مسيرتها المهنية وعن التحدي الذي تدخل به الموسم الرمضاني 2025، وإلى نص الحوار:

بداية دعينا نتحدث عن تألقك في رمضان بأكثر من وجه.. أتنظرين لهذا الأمر من وجهة نظر الضغط المفرط أم أنه رزق؟ 

هو بلا شك ضغط كبير ولكننا بحكم تلك المهنة اعتدنا عليه كممثلين، ونعلم جيدا إن تلك هي من عادات شهر رمضان لمن يمتهن مهنة الفن. 

كيف تستطيعين الخروج والدخول في أكثر من شخصية بوقت زمني واحد.. كيف تجيدين هذا؟

الدخول والخروج من شخصية لشخصية أخرى يعد من سمات الممثل، فهذا ليس بجديد عليّ، فمثلا في العمل الواحد يحدث نفس الشئ، أدخل وأخرج وأتبدل بحالات عدة في الشخصية الواحدة، ما بين الشر والطيبة والحقد، كل هذا داخل شخصية واحدة، فـ اعتدت على هذا الأمر، لذا لا أجد صعوبة في هذا الأمر، حتى على مستوى التنقل بين شخصيات مختلفة، فـ التقلب هو أهم سمة من سمات الممثل.

لنبدأ في ذكر أعمالك في رمضان.. الحماس في أعلى درجاته عندما يأتي الحديث عن إش إش.. حدثينا عن شخصيتك بالعمل والذي حمسك لقبول الشخصية؟

الحماس جاء من التجديد في هذا الدور، عالمة وراقصة وكانت تمتلك كباريه، شقيقتها راقصة وزوج شقيقتها طبال، تمتهن العائلة بأكملها تلك المهنة، وكأمر طبيعي، امتهنت بناتها تلك المهنة، وهي الرقص.

ألم تقلقوا كفريق عمل لمسلسل إش إش من الانتقادات الموجهة للعمل بسبب عرض مهنة الرقص في شهر مثل رمضان؟

لم نقلق لأنه ببساطة المسلسل ليس مخصص للعرض في رمضان فقط.. فهو عمل جار للعرض في أي وقت خلال السنة وليس حكرا على هذا الشهر.

80 باكو ومدام لولا.. دور نسائي في مسلسل نسائي ومختلف.. حدثينا عن شخصيتك وتجربة 80 باكو بشكل عام؟

80 باكو هو مسلسل نسائي تدور أحداثه حول عالم الكوافير الحريمي، الماكث داخله عدد من الفتيات والسيدات، وأنا مديرة هذا الصالون وأعيش مع بناته قصصهن المختلفة ومشاكلهن، بجانب مشاكلي أنا الشخصية، وكل ما أهتم به هو الحفاظ على هذا الكوافير، والعمل مليء بالمشاكل النسائية لأن عالم النساء بطبعه ممتلئ بالمشكلات بتفاصيلها المختلفة، وهن  نصف المجتمع.

أشغال شقة وعودة أم صابرين.. ما سبب حماسك لإعادة تقديم تلك الشخصية.. وهل كان هناك أي توقعات تجاه نجاحها بهذا القدر؟

أم صابرين حققت نجاحا غير عادي في رمضان الماضي، وبناءً على رغبة المخرج، طلب عودة أم صابرين، وبرغم إرهاقي الشديد وضيق وقتي، إلا أنه أقنعني بأن أعود لهذا الدور لأن الجمهور منتظره بشدة. 

حدثينا عن دورك بقهوة المحطة الذي من المقرر له العرض في النصف الثاني من رمضان؟

أجسد في قهوة المحطة دور سيدة صعيدية، ومستبشرة خيرًا بهذا الدور لأن عبد الرحيم كمال كتبه بشكل جديد ومختلف، ومتأكدة بأن الجمهور سيتعلق به من حلقاته الأولى.

كيف تستقبلين لقب الجوكر الذي يطلقه عليكي جمهورك.. وهل تخافين من الحسد؟

لا أخاف من الحسد لأن الحافظ هو الله، وأسعد كثيرا بلقب جوكر رمضان، نظرا لأنه خارج بتلقائية من جمهوري، دون اصطناع أو أني أطلقته على نفسي، وسعيدة بتوقعات الجمهور بنجاحي هذا العام، كما أحببت جملة كتبت عني على السوشيال ميديا فيه ممثلة كويسة.. وفيه انتصار.

أدوار عديدة ومختلفة.. هل نستطيع القول أن انتصار أشبعت جميع رغباتها الفنية.. أم ما زال هناك الدور الذي تحلم بتقديمه؟

دائما أقول إنه لم يأت الدور الذي أتمنى تقديمه حتى الآن.. لا زلت في انتظار الدور المفاجأة.