أبوظبي: محمد مصطفى
حقق الوحدة عدداً من المكاسب والأرقام بفوزه المستحق على العين بهدفين مقابل هدف في «الكلاسيكو» المثير الذي جاء حافلاً بالأحداث، لينجح «العنابي» في كسب معركة المركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى 31 نقطة وتجمد رصيد «الزعيم» عند 29 نقطة وتراجع للمركز الرابع.
واستحق الوحدة الفوز لأنه كان الطرف الأفضل وبلغت نسبة استحواذه على الكرة 59.8% مقابل 40.2%، مع 24 تسديدة ل«العنابي» منها 7 على المرمى وقد أصاب العارضة والقائم 3 مرات، في حين سدد العين 4 كرات فقط منها اثنتان على المرمى.
وكانت فرحة أصحاب السعادة كبيرة، بعد الفوز على العين والنجاح في كسر عقدة استاد آل نهيان أمام «الزعيم»، حيث نجح «العنابي» في الفوز عقب 6 هزائم على التوالي في ملعبه.
كما نجح الوحدة في الفوز على العين هذا الموسم ذهاباً وإياباً، وإعادة سيناريو غاب منذ 15 عاماً، حيث استطاع الفوز على «الزعيم» ذهاباً وإياباً آخر مرة في موسم 2009-2010.
وفي المقابل واصل العين نتائجه السلبية، وتلقى الخسارة الخامسة في الدوري، والثانية توالياً بعد هزيمته أمام الوصل في الجولة 17، وفقد المركز الثالث لصالح الوحدة.
كان الوحدة الطرف الأفضل بالرغم من أن العين تقدم بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 26، ولم يوفق أصحاب الأرض في التسجيل رغم الحصول على فرص بالجملة، وذلك لتألق الحارس خالد عيسى، ولعب العين منقوصاً منذ الدقيقة 29 بعد طرد مدافعه كاردوسو ولم يوفق في المحافظة على النتيجة أمام الهجوم الكاسح للوحدة الذي نجح في تحقيق هدفه في الفوز.
وشهدت المباراة تألق أكثر من لاعب من جانب الوحدة، إلا أن فاكوندو كان الأفضل وقدم مباراة رائعة وهدد مرمى العين كثيراً حتى نجح في تسجيل هدف التعادل 67، وكذلك البديل ديارا الذي نزل بديلاً وأنعش هجوم العنابي وسجل هدف الفوز في الزمن القاتل على الرغم من إهداره فرصتين قبل الهدف.
ومن جانبه، أشار داركو ميلانيتش مدرب الوحدة، إلى أن الجميع سعيد بالفوز في الكلاسكيو، وبما قدمه الفريق من أداء.
وقال: «قدمنا مباراة رائعة، واللاعبون يستحقون التهنئة على الروح العالية والمجهود المضاعف من أجل تحقيق الانتصار وإسعاد الجماهير»، مضيفاً: الحظ السيئ وقف أمامنا في مضاعفة النتيجة.
وبدوره أبدى ايفتيتش مدرب العين، أسفه لتلقي الخسارة الثانية توالياً في الدوري، وقال:«الطرد أثر في فريقنا وبذلنا مجهوداً كبيراً من أجل المحافظة على النتيجة حتى مرور 67 دقيقة ولكننا لم نوفق».
وأضاف«حاولنا تعديل الوضع بإجراء عدد من التبديلات لأن الإجهاد نال من اللاعبين ولكن الأفضلية كانت لصالح المنافس الذي استفاد من النقص العددي».