الجمعة 28/فبراير/2025 - 10:22 م

أعلن نادي فنربخشة التركي أن جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق، رفع قضية ضد نادي جلطة سراي، معللا ذلك بسبب الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية.

وقال النادي في بيانه الرسمي: نود أن نعلن للجمهور أنه تم رفع دعوى قضائية للمطالبة بالأضرار غير المالية بمبلغ مليون و907 آلاف ليرة تركية ضد نادي جلطة سراي الرياضي، من قبل محامي نادي فنربخشة الرياضي بسبب الاعتداء على الحقوق الشخصية لمديرنا الفني جوزيه مورينيو.

لماذا طالب مورينيو من جلطة سراي تعويضه بمليون و907 آلاف ليرة؟

ووفقًا لوسائل الإعلام التركية العديدة، فإن اختيار مورينيو لهذا الرقم لم يكن من فراغ، حيث إن المدير الفني لفريق فنربخشة يدرك جيدًا معنى اختيار مليون و907 آلاف ليرة تركية.

وأشارت التقارير ذاتها، إلى أن مورينيو رد على طريقته الخاصة وهي رفع قضية ضد جلطة سراي بعد أن اتهموه بأنه شخص عنصري وطالب بتعويض بمبلغ 907 آلاف ليرة تركية من جلطة سراي بسبب الأضرار النفسية التي مر بها، واختيار هذا المبلغ تحديدًا 1907 لأنه عام تأسيس فنربخشة.

مورينيو حديث الساعة في تركيا

وكان الاتحاد التركي لكرة القدم، أوقف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة، 4 مباريات على خلفية تصريحاته عقب مباراة الديربي ضد جلطة سراي.

وكان مورينيو قد قال إن لاعبي جلطة سراي الذين كانوا على مقاعد البدلاء: كانوا يقفزون مثل القردة، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه، وهذه التصريحات لم تقتصر على كونها مثيرة للجدل فحسب، بل أظهرت أيضًا التوترات المتزايدة بين الفريقين، ما يعكس الأجواء المشحونة في الدوري التركي لكرة القدم.

وأعلن نادي جلطة سراي عن عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد مورينيو، مشيرًا إلى أن المدرب البالغ من العمر 62 عامًا قد أطلق تصريحات مهينة تجاه الشعب التركي منذ بداية عمله في تركيا، وقد اعتبرت هذه التصريحات بمثابة تجاوزات غير مقبولة، ما دفع النادي إلى اتخاذ موقف حازم ضد ما وصفوه بالتصريحات المسيئة، مؤكدين أن التصريحات التي أدلى بها مورينيو قد تصاعدت من مجرد تعليقات غير أخلاقية إلى خطاب يحمل طابعًا عنصريًا واضحًا، وفي هذا السياق، أعلن النادي عن نيته تقديم شكاوى رسمية إلى كل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وفيفا، في خطوة تهدف إلى محاسبة المدرب على تصريحاته التي اعتبروها غير مقبولة.

الأمر الذي استدعى رد من نادي فنربخشة التركي، الذي أصدر بيانًا جاء فيه أن التصريحات التي أدلى بها المدرب جوزيه مورينيو قد أُخذت خارج سياقها وتم تحريفها بشكل متعمد، ما أدى إلى سوء فهم كبير حول نواياه الحقيقية، وأن أي شخص يمتلك حسًا سليمًا يمكنه أن يدرك أن الكلمات التي استخدمها مورينيو لوصف رد الفعل المبالغ فيه من قبل الجهاز الفني للفريق المنافس لا يمكن اعتبارها عنصرية بأي شكل من الأشكال.