إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة 6 أسابيع.. وحماس ترفض - بوابة مولانا

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة 6 أسابيع.. وحماس ترفض - بوابة مولانا, اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 04:02 مساءً

القاهرة ـ (رويترز)
قال مصدران أمنيان مصريان الجمعة، إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً.
وأضاف المصدران أن حركة حماس ترفض محاولات التمديد وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه. ومن المفترض أن تتضمن المرحلة الثانية اتخاذ خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار غداً السبت، ولم توضح إسرائيل وحماس بعد ما سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت. وتتوسط مصر وقطر في المحادثات بدعم من الولايات المتحدة.
وقالت حماس في بيان الجمعة «نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط للالتزام بالاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة».
وقال مسؤولان حكوميان إسرائيليان إن إسرائيل تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى، مع مواصلة حماس إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن كل أسبوع مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وأرسلت إسرائيل الخميس مفاوضين إلى القاهرة لإجراء محادثات في مسعى لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث تهدف، فيما يبدو، لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين مع تأخير أي اتفاق نهائي بشأن مستقبل غزة.
تأتي الخطوة بعد إطلاق سراح عدة مئات من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية الليلة الماضية مقابل رفات أربعة رهائن إسرائيليين.
وكانت هذه هي عملية التبادل الأحدث والأخيرة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها ستة أسابيع. ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني.
وشهدت المرحلة الأولى تسليم 33 رهينة إسرائيلية مقابل نحو 2000سجين فلسطيني. كما توقف القتال وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المواقع في قطاع غزة.
وكان مفترضاً أن تبدأ إسرائيل وحماس المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار.
وتهدف المرحلة الثانية إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً شعبية للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بينما يريد البعض داخل الحكومة اليمينية العودة إلى الحرب لتحقيق هدفهم المتمثل في القضاء على حماس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق