وباء الوذمة الشحمية.. مرض مزمن تعاني منه ملايين النساء - بوابة مولانا

الخميس 27/فبراير/2025 - 07:16 م

تُعد الوذمة الشحمية من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين النساء حول العالم، حيث تؤدي إلى تراكم غير طبيعي للدهون تحت الجلد، خصوصًا في الجزء السفلي من الجسم، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين السمنة العادية، مما يؤخر التشخيص والعلاج المناسب.

أعراض الوذمة الشحمية المبكرة

وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، جاءت أعراض الوذمة الشحمية المبكرة:

• توزيع غير متناسب للدهون: تتجمع الدهون بشكل أساسي في الوركين والفخذين والساقين، مع استثناء القدمين، ما يعطي الساقين مظهرًا يشبه العمود.
• الشعور بالألم والحنان: يعاني المصابون من ألم مزمن وثقل في المناطق المصابة.
• سهولة ظهور الكدمات: بسبب ضعف الأوعية الدموية، يكون الجلد أكثر عرضة للكدمات العفوية.
• التورم المستمر: لا يختفي حتى مع الراحة أو رفع الساقين.
• تغيرات في ملمس الجلد: قد يصبح الجلد متموجًا أو يشبه السيلوليت في المراحل المتقدمة.

طرق علاج الوذمة الشحمية

• شفط الدهون: يُعتبر من الحلول الفعالة لإزالة الدهون غير الطبيعية، حيث أظهرت الدراسات تحسنًا كبيرًا في الأعراض مع معدلات مضاعفات منخفضة.
• العلاج بالضغط: ارتداء الملابس الضاغطة يساعد في تقليل التورم وتخفيف الألم، خاصة عند دمجه مع التمارين الرياضية.
• ممارسة التمارين الرياضية: الأنشطة ذات التأثير المنخفض مثل السباحة والمشي تحسّن الحركة وتقلل من الانزعاج.
• التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي متوازن، مثل الحميات منخفضة الكربوهيدرات وعالية الدهون، قد يساهم في التخفيف من الأعراض.

نصائح للوقاية من الوذمة الشحمية

ووفقًا للدكتور أنمول تشوغ، لا يمكن منع الوذمة الشحمية تمامًا، لكن الكشف المبكر والإدارة الاستباقية يساعدان في إبطاء تطور المرض وتخفيف أعراضه، ومن أهم إجراءات الوقاية:

• المراقبة الدورية: الانتباه لأي تغييرات غير طبيعية في توزيع الدهون بالجسم، خاصة أثناء التغيرات الهرمونية.
• استشارة الأطباء المختصين: للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
• استخدام الملابس الضاغطة: للحد من التورم والتخفيف من الشعور بعدم الراحة.

وأكد الأطباء أن زيادة الوعي بالوذمة الشحمية يمكن أن يُسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتجنب المضاعفات الناتجة عن التشخيص الخاطئ أو التأخير في العلاج.