قلم رصاص يكتشف نفسه بمشاركة 40 طالباً في دبي - بوابة مولانا

نظّمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال جلسة قرائية تفاعلية لقصة «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه»، قدّمتها فاطمة البلوشي، مدير حالة بالمؤسسة، وذلك في حديقة حي المزهر 2، بمشاركة 40 طالباً من مدرسة السعادة في دبي.
إعداد المؤسسة لهذه القصة جزء من برنامج حماية الطفولة، بهدف رفع مستوى الوعي حول الصحة النفسية والعاطفية للأطفال، وتسليط الضوء على القيم الإيجابية مثل اللطف والتعاطف وتقبل الذات. وتسعى الجلسات كذلك إلى تعزيز الثقة بالنفس، ومكافحة التنمّر بأشكاله المختلفة، وتشجيع الأطفال على إبراز مواهبهم الكامنة.
وتُعقد هذه الجلسات القرائية للأطفال من الفئة العمرية 5 إلى 10 سنوات في المدارس والمخيمات الصيفية، حيث تقدم القصة في بيئة تفاعلية إلى جانب توزيع نسخ منها على الصغار لتعزيز التجربة.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام المؤسسة بالإنابة، أن هذه الفعالية تأتي في إطار التزامها توفير بيئة داعمة للأطفال تسهم في تطوير مهاراتهم، وتعزيز قدرتهم على التفكير النقدي، وتمكينهم من مواجهة التحديات بثقة. وأشارت إلى أن القصص التفاعلية تُعد أداة فعالة في غرس القيم الإيجابية وتعزيز التقبل والتسامح بين الأطفال.
وأوضحت أن تنظيم هذه الجلسات ينسجم مع مستهدفات «عام المجتمع»، التي تركز على تمكين الأفراد، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وتوفير بيئة آمنة تدعم نمو الأطفال وتطوير مهاراتهم. وشددت على أن غرس القيم الإيجابية والتوعية بالسلوكيات السليمة يلعبان دوراً رئيسياً في بناء مجتمع متماسك يعكس الهوية الوطنية للإمارات.
قصة «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه» تسرد حكاية قلم تعرض للتنمر بسبب لونه الباهت، ما دفعه للانطلاق في رحلة يواجه خلالها تحديات مختلفة تقوده إلى اكتشاف مواهبه الحقيقية وقيمته الفريدة، ما يساعد الأطفال على تفهم أهمية الاختلافات، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتقدير ذواتهم بعيداً عن المقارنات.
ومن خلال هذه القصة، يتعلم الأطفال أن لكل فرد دوراً خاصاً في الحياة، وأن التقبل والتسامح أساس لبناء مجتمع متماسك.