نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سكان الساحل الشرقي لأستراليا يستعدون للإعصار «ألفريد» - بوابة مولانا, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 12:35 صباحاً
واصل سكّان الساحل الشرقي لأستراليا، أمس الثلاثاء، استعداداتهم لوصول الإعصار المداري ألفريد الذي يتوقّع خبراء الأرصاد الجوية أن يبدأ باجتياح اليابسة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وفي مدغشقر أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، ارتفاع عدد ضحايا إعصار «هوندي» إلى 8 قتلى، مع تسجيل شخص واحد في عداد المفقودين و88 ألفاً.
وكان الإعصار المداري الفريد على بُعد 550 كيلومتراً شرق بريسبان (شرق) أستراليا، صباح أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلّي، وفقاً للوكالة الوطنية للأرصاد الجوية.
ومن المتوقّع أن يدخل الإعصار إلى اليابسة ليل الخميس أو فجر الجمعة بين بريسبان وصن شاين كوست الواقعة على بُعد نحو 100 كيلومتر شمال المدينة الساحلية، وفقاً للخبير في الوكالة دين نارامور.
ويعيش نحو 3 ملايين شخص في هذا الجزء من الساحل الشرقي.
وحذّر خبراء الأرصاد الجوية الأستراليون من هبوب رياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومتراً في الساعة وكذلك من خطر حدوث «فيضانات مفاجئة». وحضّ كريس مينز، رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، السلطات المحليّة على «الاستعداد للأسوأ».
وقال خبير الأرصاد الجوية دين نارامور إنّ ألفريد سيكون أول إعصار استوائي يضرب اليابسة في هذه المنطقة من أستراليا منذ عام 1974. وقال «هذا ليس رقماً قياسياً، لكنّه بالتأكيد ليس أمراً اعتيادياً».
على صعيد متصل، أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر، ارتفاع عدد ضحايا إعصار «هوندي» إلى 8 قتلى، مع تسجيل شخص واحد في عداد المفقودين و88 جريحاً، فيما تجاوز عدد المنكوبين 88 ألف شخص، غالبيتهم في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من البلاد. ووفقاً للمكتب الوطني، فقد نزح نحو 27 ألف شخص جراء الإعصار، وأسفر عن أضرار مادية جسيمة، حيث غمرت المياه 13 ألف كوخ، ودمرت 10,305 منازل، إضافة إلى إلحاق أضرار واسعة بالقطاع الزراعي، بعد أن غمرت الفيضانات 6,021 هكتاراً من حقول الأرز.
وتعد مدغشقر، الجزيرة الواقعة في قلب المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا واحدة من بين أكثر الوجهات تميزاً في العالم، ويعيش فيها نحو 28 مليون نسمة، يتحدثون المالاجاشية والفرنسية كلغات رسمية، وتتنوع أصولهم بين تأثيرات آسيوية وإفريقية، ما يعكس التاريخ الغني للهجرات التي شكلت الجزيرة. وعلى الرغم من استقلالها عن فرنسا عام 1960، لا تزال اللغة الفرنسية حاضرة بقوة في مجالات التعليم والإدارة.
وتواجه مدغشقر تحديات بيئية كبرى، أبرزها إزالة الغابات والتغير المناخي، ما يهدد تنوعها البيولوجي. ( وكالات )
أخبار متعلقة :