شمس البارودي ترثي زوجها الراحل حسن يوسف: لم تغب.. في كل ركن من بيتنا أجد رسائلك - بوابة مولانا

الخميس 27/فبراير/2025 - 12:05 م

نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي رسالة حزينة ومؤثرة عبر حسابها الشخصي، تستعيد فيها ذكرياتها مع زوجها الراحل حسن يوسف، مؤكدة أن وجوده لا يزال يملأ أرجاء المنزل، وأن رسائله وكلماته ما زالت حاضرة في حياتها اليومية.

شمس البارودي عن حسن يوسف: سنبدأ بإذن الله أحب الشهور إليك، وأنت معنا بروحك

وقالت شمس البارودي في منشوراها التي شاركته عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: أنت معي، فكل رسائلك يا حبيبي إما على المرآة، أو تحت زجاج التسريحة، أو الكمود، أو في مكان خاص بدولابنا، كلمات حبك الصادقة لا تفارقني.

وعبرت عن حزنها العميق لغيابه في شهر رمضان، موضحة أنها ستحافظ على عاداته الرمضانية التي كان يحرص عليها، مثل صلاة الجماعة والدعاء وإعداد وجبات إفطار البسطاء، قائلة: سنبدأ بإذن الله أحب الشهور إليك، وأنت معنا بروحك، أتذكرك وأنت تفطر على كوب اللبن بالتمر، ونقف في الشرفة ندعو لأبنائنا وكل أحبابنا ولبلادنا، ثم تؤمنا في صلاة المغرب.

وتابعت شمس البارودي: ثم تناديني يا حبيبتي، اجلسي معنا على السفرة، فأصر أن أتم ركعتي السنة بسورة يس، تبدأون بتناول الشوربة بدوني، ثم أسلم وأجري إليكم لأضع لكل واحد منكم ما يحب، ولكنك أنت أولهم يا حبيبي، فأنت رب أسرتنا، كنت تردد: اجلسي يا حبيبتي، كل واحد فينا يخدم نفسه، وأنا أصر أن أقدم لك ما أعلم أنك تحبه، فتمسك بيدي وتقبلها وأنت تدعو لي: ربنا يخليكي ليا ولأبنائنا.

شمس البارودي: أنت معنا وقلبي ينبض بكل ما يسعدك

واستكملت شمس البارودي: تردد دائمًا أن وجودي وإصراري على نشر البهجة والفرحة في البيت هو ما يجعله ينبض بالحياة، الآن، لن أضع زينة رمضان التي كانت تجعل البيت يتلألأ فرحًا، والتي يحبها عبدالله، لكنك ستظل حاضرًا معنا، سيؤمنا في الصلاة محمود أو عمر، وسأفعل كل ما كنت تفعله، بإذن الله: الدعاء، والصلاة، وما يحبه أبناؤنا من طعام رمضان، وما كنت تقدمه من خير لإفطار البسطاء من حولنا.

واختتمت حديثها قائلة: ستظل مائدتنا الرمضانية الصغيرة، التي كنت تطمئن على وصولها إليهم قبل أن نبدأ طعامنا، قائمة بإذن الله، فكل ما كنت تحبه سنفعله يا حبيبي، فاطمئن، أنت معنا، وقلبي ينبض بكل ما يسعدك، يا نبض قلبي، حبي لك سيظل حتى ألقاك في أعلى منازل الجنة، بإذن الله وكرمه علينا، يا أكرم الأكرمين، يا حبيبي.. يارب.