نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوزي الأردنية.. من الشهرة إلى الأزمات المتكررة وصولًا إلى الحبس - بوابة مولانا, اليوم الأحد 2 مارس 2025 11:08 مساءً
الأحد 02/مارس/2025 - 10:48 م
تحولت البلوجر سوزي الأردنية، واسمها الحقيقي مريم أيمن، من إحدى مشاهير السوشيال ميديا إلى شخصية مثيرة للجدل، بعد تورطها في سلسلة من الأزمات القانونية التي لاحقتها خلال الفترة الأخيرة، كان آخرها قضية نشر فيديو مسيء لشركة عربية للتوظيف، ما أدى إلى احتجازها قبل أن يتم إخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها.
صعود سوزي الأردنية.. شهرة عبر السوشيال ميديا
برزت سوزي الأردنية على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستجرام، إذ جذبت آلاف المتابعين بمحتواها المتنوع، الذي تراوح بين مقاطع الفيديو الساخرة واليوميات الشخصية، وسرعان ما أصبحت من الأسماء المعروفة على السوشيال ميديا، مما فتح لها أبواب الشهرة، لكنه أيضًا جعلها تحت الأضواء بشكل دائم، وأحيانًا في مواضع غير محمودة.
أزمات متكررة.. من خلافات أسرية إلى اتهامات خطيرة
لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها سوزي الأردنية مشاكل قانونية فقد سبق أن صدر ضدها حكم بالحبس لمدة سنتين وتغريمها 300 ألف جنيه، بعد اتهامها بسب والدها واستغلال شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق أرباح عبر السوشيال ميديا، لكن لاحقًا تم إلغاء عقوبة الحبس والإبقاء على الغرامة، لتخرج مرة أخرى إلى دائرة الجدل على مواقع التواصل.
وفي فبراير 2025، عادت سوزي الأردنية لتتصدر الأخبار مجددًا، بعد نشرها إعلانًا عن وظائف خارج مصر برواتب مغرية، وهو ما دفع البعض لاتهامها بمحاولة الاتجار بالبشر، قبل أن تخضع للتحقيق ويتم إخلاء سبيلها.
قضية الفيديو المسيء.. أزمة جديدة تقودها إلى الحبس
لم تكد سوزي الأردنية تخرج من أزمة حتى دخلت في أخرى، إذ قررت جهات التحقيق حجزها لمدة 24 ساعة على خلفية نشر فيديو مسيء لشركة المراكز العربية للتوظيف، مما أدى إلى الإضرار بسمعة الشركة وعملائها وشاركها في الفيديو محمد عامر، مدير الشركة في مصر، الذي ظهر مرتديًا الزي السعودي، وهو ما اعتبر إساءة لبيئة العمل وضوابطه، ودفع الشريك الأجنبي المؤسس للشركة، الدكتور سامر سليمان، إلى التقدم ببلاغ رسمي لحماية حقوقه وسمعة شركته.
وبعد التحقيقات، قررت الجهات المختصة إخلاء سبيل سوزي الأردنية بضمان محل إقامتها، مع استمرار الإجراءات القانونية ضد المتورطين في الواقعة.
إلى أين تقودها الأزمات؟
باتت سوزي الأردنية واحدة من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل على مواقع التواصل، ليس فقط بسبب محتواها، ولكن أيضًا بسبب أزماتها المتكررة مع القانون. وعلى الرغم من خروجها من هذه القضايا في كل مرة، فإن تساؤلات كثيرة تُطرح حول مستقبلها، وما إذا كانت ستتعلم من هذه الأزمات أم ستجد نفسها قريبًا في مشكلة جديدة قد لا تتمكن من الخروج منها بسهولة.
أخبار متعلقة :