زوار «إكسبوجر»: دور كبير للمهرجان في نقل حكايا العالم - بوابة مولانا

أكد زوار المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» أهميته في نقل حكايا العالم وقضاياه بعدسات مبدعي التصوير، وإتاحة التواصل عن قرب مع أشهر المصورين في العالم مما يتيح التعرف على خبايا التصوير، واكتشاف مغامرات المصورين لتوثيق اللحظات الفريدة، ومساهماته في تعزيز الوعي بالقضايا الإنسانية والثقافية والبيئية.
وأشادوا بمقر انعقاد المهرجان في منطقة الجادة بالشارقة لموقعها الحيوي القريب من المؤسسات التعليمية ومختلف منافذ إمارة الشارقة، وبالمشاركات النوعية التي تضمها فعاليات «إكسبوجر»، الذي اختتم فعالياته يوم 26 فبراير الماضي، من معارض لمصورين عالميين وعروض أفلام، إضافة إلى الورش التفاعلية.
تبادل الخبرات
يقول المصور جمعة المهيري الذي حضر من أبوظبي أنه يحرص على زيارة «إكسبوجر» سنوياً والاطّلاع على المعارض المشاركة عن قرب، كونه متخصصاً في مجال تصوير المنتجات والأطعمة، ويشيد بتجدد المهرجان سنوياً واستقطاب المصورين المحترفين والعالميين لافتاً إلى الورش القيمة التي ينظمها «إكسبوجر» لتبادل الخبرات والتعرف على مشاركات أبرز المصورين في هذا المجال.
ووفقاً لجواهر البلوشي، التي جاءت من أم القيوين مع عائلتها لحضور المهرجان فإن «إكسبوجر» شكل فرصة للاستمتاع بالأعمال المعروضة التي تروي قصصاً إنسانية متنوعة، ووثقت أحداثاً ولحظات مهمة.
وتشير سلوى الذيباني صحفية يمنية، إلى أن هذه الزيارة هي الثانية ل «إكسبوجر»، مشيدة بموقع انعقاد المهرجان في منطقة الجادة مما أتاح التعرف على مناطق جديدة في الشارقة تشكل بيئة ملهمة للإبداع. وأثنت على دور المهرجان في دعم المواهب الشابة وتحفيزهم مشيرة إلى اهتمام المهرجان بالجانب الإنساني من خلال السرد القصصي مما مكن الزائر في الغوص بما وراء الصورة.
فرصة ذهبية
تجد ميران ماثيوس الطالبة في جامعة وودلم بارك في عجمان، تخصص اتصال جماهيري، أن «إكسبوجر» فرصة ذهبية لمن يعمل في هذا المجال وللطلبة الذين يدرسون التصوير للتعلم والبحث وللمبتدئين، للاطّلاع على تجارب نوعية مختلفة، والتعرف عن قرب على المصورين واهتماماتهم في التصوير وأعمالهم الفنية في المعارض المشاركة.
وحضرت حصة المنصوري الموظفة الحكومية، من إمارة دبي لزيارة «إكسبوجر» للمرة الثانية، للالتقاء بالمبدعين وتبادل الآراء مع أصحاب المعارض حول الأعمال المشاركة، إذ تثريها هذه اللقاءات والنقاشات الجانبية بين أروقة المعرض، وسرد أسرار وحكايا العالم وما خلف الصور. وتلفت المنصوري إلى أهمية اختيار مقر انعقاد المهرجان في الجادة ومشاركة المشاريع الوطنية على هامش هذا الحدث العالمي البارز، الذي أتاح لهم فرصة الترويج لأنشطتهم وسط الجمهور المحلي والعالمي الذي حضر المهرجان.
تجربة ممتعة
لم تكن عوالم التصوير والفنون البصرية حكراً على الفنانين إذ تحظى باهتمام الطبيبة البيطرية شيماء سامي التي تكبدت عناء الرحلة من أبوظبي للشارقة لزيارة «إكسبوجر» في نسخته التاسعة، وأيضاً دورته الثامنة العام الماضي. وتوضح أن انجذابها للفنون بكافة أشكالها وأنواعها هو ما يدفعها لزيارة المهرجان والاستمتاع بالسرد القصصي للصور. وأشارت إلى أن إتاحة المساحة الكبيرة لمعارض صور «إكسبوجر» تأخذ الزوار إلى تجربة ممتعة ومريحة للتحليق بعالم الصور المشاركة وأبعادها وأخذهم إلى جميع أنحاء الكون في إفريقيا وآسيا وأوروبا والوطن العربي، لمعايشة تناقضات وقضايا وجمال العالم.
أما فاطمة أحمد المتخصصة بالصحة العامة والتغذية، فهي مهتمة بمجال التصوير الفوتوغرافي وتمارسه في أوقات فراغها، لذا يشكل «إكسبوجر» فرصة للالتقاء بالمصورين الهواة والمحترفين، والاطّلاع على تجاربهم والاستفادة من خبراتهم، ومقارنة أعمالها وإبداعاتها في مجال التصوير بما وصلت إليه التجارب الأخرى العالمية مما يعزز دائرة معارفها في مجال التصوير.