نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحقيق الجيش يثير غضب نتنياهو.. والمعارضة تطالب بمحاسبته - بوابة مولانا, اليوم السبت 1 مارس 2025 12:40 صباحاً
أثارت نتائج تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي، وأظهرت فشله في هجوم 7 أكتوبر 2023 غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما استغلها معارضوه للمطالبة بمحاسبته، في حين ايد 58% من الإسرائيليين تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
وبرر نتنياهو غضبه بأن الجيش نشر النتائج قبل إرسالها إليه، على الرغم من أنه رفض كل دعوات الاستقالة أو الإقرار بمسؤولية الفشل في التعامل مع الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل. وعلى النقيض من ذلك، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي بأخطاء الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر، مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية كاملة.
وبالمقابل، دعا عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، فيما استغل زعيم المعارضة يائير لابيد النتائج للدعوة إلى محاسبة ما سماها الحكومة الفاشلة. وقال لابيد عبر منصة إكس: إن «الجيش يُظهر شجاعة ونزاهة ويحقق مع نفسه من دون أي محاولة للتستر أو التهرب من مسؤوليته». وأضاف: «حان الوقت لكي تقوم مجموعة الجبناء الفاشلين التي تسمى حكومة إسرائيل بالشيء نفسه بدلاً من الهروب من المسؤولية طوال الوقت».
ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر قولها إن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير سيعين فريقاً خارجياً للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر، كما أراد سلفه. وذكرت الصحيفة أن قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية كان يفترض أن يصدر تحذيراً من الهجوم، لكنه خلص إلى عدم وجود هذا السيناريو.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأي أن 35 % من الإسرائيليين يعتقدون أن اتفاق تبادل الأسرى سيستكمل، لكن 39% يعتقدون أن هذا الاتفاق لن يستكمل، و40% يؤيدون الإعلان أنه يتعذر على نتنياهو القيام بمهامه بسبب محاكته، بينما يطالب 50% بإلغاء المحاكمة أو تأجيلها إلى ما بعد الحرب. وأيدت أغلبية من الإسرائيليين، بنسبة 58%، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاقات السياسية والأمنية التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر 2023، وعدم الاكتفاء بالتحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي ونشرها، الخميس، وفقاً لاستطلاع صحيفة «معاريف» أمس الجمعة. واعتبر 23% أن تشكيل «لجنة تحقيق سياسية» هو أمر معقول، بينما قال 6% إنه بالإمكان الاكتفاء بالتحقيقات العسكرية. وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، فإن نتائجها ستكون كالتالي: الليكود 23 مقعداً، «المعسكر الوطني» 16، «يسرائيل بيتينو» 16، حزب الديمقراطيين 14، «ييش عتيد» 12، شاس 9، «عوتسما يهوديت» 9، «يهدوت هتوراة» 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5، الصهيونية الدينية 4. وبهذه النتائج ستكون أحزاب الائتلاف ممثلة بـ52 مقعداً، وأحزاب المعارضة بـ58 مقعداً، والأحزاب العربية بـ10 مقاعد. وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإن هذا الحزب سيحصل على 25 مقعداً، الليكود 20، «يسرائيل بيتينو» 10، حزب الديمقراطيين 10، «ييش عتيد 9»، المعسكر الوطني «9، شاس 9، «عوتسما يهوديت» 8، «يهدوت هتوراة» 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائدة الموحدة 4، الصهيونية الدينية 4. في هذه الحالة، ستكون أحزاب المعارضة مع حزب بينيت ممثلة بـ63 مقعداً، وأحزاب الائتلاف بـ48 مقعداً، والأحزاب العربية بـ9 مقاعد.(وكالات)
أخبار متعلقة :