نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس لبنان: قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها - بوابة مولانا, اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 10:10 مساءً
الجمعة 28/فبراير/2025 - 09:39 م
تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون، في أول مقابلة منذ انتخابه، إلى صحيفة الشرق الأوسط، عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة، وقبل أيام من زيارته المرتقبة إلى السعودية، أبدى عون رغبة في أن يكون لبنان ضمن رؤية السعودية 2030، مشيدا بالتحرك السعودي الذي قاده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان.
وردا على سؤال حول ما هو الأصعب؛ الإقامة في قيادة الجيش أم الإقامة في القصر الجمهوري اللبناني؟، قال عون: لكل منهما ظروفه، ففي قيادة الجيش كان النطاق كله هو العمل العسكري والأمني والعلاقات مع الجيوش الأخرى في الخارج، ولكن هنا في القصر أصبح عندك نطاق أوسع، وعليك أن تتعاطى بالشأن الاقتصادي والشأن الدبلوماسي والشأن الأمني، وبالعلاقات مع الدول، وفي قيادة الجيش لديك مساحة لحرية الحركة، مثلًا يخرج قائد الجيش يتفقد المراكز والجنود، ولكن هنا مُقيد كثيرا بالبروتوكولات وبالمواعيد التي تأتيه، وأكيد أتيت من مدرسة تختلف عن مدرسة أخرى؛ مدرسة انضباط مدرسة عسكر، إلى مدرسة في حاجة إلى الانضباط، ولكن لها مقاربة تختلف عن الأولى.
وأضاف عون ردا على سؤال، هل يحق للبناني أن يحلم بعودة الدولة الطبيعية بعد هذا العذاب الطويل؟: أكيد كلنا، لأنه بصراحة تعب لبنان، تعب اللبنانيون من حروب الآخرين على أرضه، أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية، وتعب من تحارب السياسيين ومسؤوليه، وربما بعض الأصدقاء تعبوا منا، وهذا كان الهدف من خطاب القسم وهو بناء الدولة، ونحن توجهنا إلى الشعب بمعاناته، وأنا عشت أربعين سنة في الجيش، منها ثماني سنوات قائدًا للجيش، وخدمت بكل المناطق وعايشت معاناة العسكر واللبنانيين. وكانت هذه المعاناة والتجربة هي خطاب القسم.
عون: قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة
وتابع الرئيس اللبناني: نحن نسعى إلى أن تكون كل علاقاتنا مع كل الدول من الند للند، وفقا للاحترام المتبادل، وليست علاقة دولة مع فريق من السياسيين أو فريق من اللبنانيين، يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين والعكس صحيح، تحت قاعدة الاحترام المتبادل، أهلًا وسهلًا، وهدفنا بناء الدولة، فلا يوجد شيء صعب، وإذا أردنا أن نتحدث عن مفهوم السيادة، فمفهومها حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصر السلاح بيد الدولة، فإذا كان هذا المبدأ السياسي جميعنا ننادي به، فإذن ليس هناك شيء صعب أبدا.
أخبار متعلقة :