الخميس 27/فبراير/2025 - 03:41 م

قال الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، إنه لا يوجد أي اختراق لشركة ميتا وتحديدا إنستجرام، موضحا أن فيديوهات العنف التي ظهرت لدى المستخدمين في المجتمع المصري، ليست مسربة من الدارك ويب.

وأضاف محسن في تصريحات لـ القاهرة 24، أن سبب ظهور تلك الفيديوهات للمستخدين في مصر، بسبب تحديثات شركة ميتا لـ معاير المجتمع والخصوصية، ولكن حدث خلل أثناء التحديثات أدى إلى ظهور مثل تلك الفيديوهات.

وأوضح أن شركة ميتا تحدد معايير المجتمع والخصوصية بناء على كل دولة، ضاربا مثالا بأن بعض الدول يظهر بها محتويات جنسية وغير ممنوعه لمجتمعهم، ولكن مثل تلك الفيديوهات محظورة بناء على تقاليد المجتمع المصري، وهذه الضوابط التي تضعها شركة ميتا لكل دولة.

وفي هذا السياق، أصدرت شركة ميتا بيانًا عبر CNBC أكدت فيه تصحيحها لخطأ تقني تسبب في ظهور محتوى غير مناسب على منصة إنستجرام Reels، وقال متحدث باسم الشركة: لقد أصلحنا المشكلة التي أدت إلى ظهور محتوى كان يجب ألا يظهر في التوصيات، نعتذر عن هذا الخطأ.

شكاوى المستخدمين وانتشار المحتوى العنيف

جاء هذا التصريح بعد شكاوى واسعة من مستخدمي إنستجرام الذين أبدوا استياءهم من ظهور سيل من المحتوى العنيف وغير المناسب، حتى عند ضبط إعداد التحكم في المحتوى الحساس على أعلى مستوى من التصفية.

سياسات ميتا بشأن المحتوى العنيف

وفي إطار سياساتها لحماية المستخدمين، أكدت ميتا أنها تعمل على إزالة أي محتوى يحتوي على مشاهد عنيفة أو دموية من منصاتها. تسعى الشركة دائمًا لتقديم بيئة آمنة للمستخدمين عبر إزالة أي صور صادمة قد تشكل خطرًا على الصحة النفسية أو العاطفية لهم.

وعلى الرغم من سياسات ميتا الصارمة، أشارت الشركة إلى أنها تسمح ببعض المحتوى الرسومي في حالات استثنائية، مثل توثيق الانتهاكات الحقوقية أو رفع الوعي حول النزاعات المسلحة والهجمات الإرهابية، وفي مثل هذه الحالات، يتم وضع تحذيرات واضحة على المحتوى لضمان عدم عرضه بشكل غير لائق.