تتميز الأطعمة النباتية بالتنوع ووفرة العناصر الغذائية، كما أنها ضرورية للمائدة في رمضان.
وتكتسب هذه الأطعمة قيمة خاصة لقدرتها على مد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن، وتحفيز امتصاص الجسم للعناصر الغذائية.
ويؤكد خبراء التغذية أنه كلما زاد تناول الصائمين للأطعمة النباتية، كلما حصل الجسم على كل العناصر الغذائية.
وتقول د.شيرين رشاد، الأستاذة في المعهد القومي للتغذية في مصر: مجال الأغذية النباتية غني ومتنوع، ويشتمل على الخضراوات والفواكه والبقوليات والبذور. وتشير إلى أن هذه الأغذية مهمة جداً في رمضان لتحسين الحالة المناعية، فهي تمد الجسم يومياً بمضادات الأكسدة، كما تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن.
وتضيف أن الأغذية النباتية تعد المصدر الرئيسي لمعظم الألياف التي يحتاج إليها الجسم، وأن هذه الألياف مهمة لتيسير وتنظيم عمل الجهاز الهضمي، وبشكل خاص حركة الأمعاء، بخلاف أنها ضرورية لنضارة البشرة وصحة الشعر.
وتؤكد د.أسماء سيد عبد العال، الأستاذة في المعهد، أنه يمكن إعداد وجبة غذائية متكاملة وغنية بالبروتين النباتي، عوضاً عن الحيواني، وذلك للحصول على أهم فوائد الأغذية النباتية.
وتوضح أن الحمص، على سبيل المثال، يعادل اللحوم في نسبة البروتين، فكل 100 جرام منه تحتوي على 7 جرامات، وهي تقريباً النسبة نفسها لكمية مشابهة من اللحوم.
وتشير إلى أن الحمص، كغذاء نباتي، غني بالنشويات ويمنح الجسم إحساساً أكبر بالشبع، موضحة أن إضافة بعض الخضراوات إلى الحمص، في إعداد وجبة غذائية نباتية، يعزز من امتصاص البروتين والكالسيوم، والحديد، حيث تحتوي الخضراوات على فيتامين «سي».
وتؤكد د.منال عز الدين، الباحث في معهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية في مصر، أن طبق الفول لا غنى عنه، كأحد الاطعمة الغذائية على مائدة السحور، إذ يتميز بالألياف والعديد من العناصر الغذائية، ويمكن رفع قيمته الغذائية ببعض الإضافات، كما أنه طبق مضياف، يمكن تقديمه بأصناف ونكهات متنوعة لأي ضيف على مائدة السحور الرمضاني.