الثلاثاء 04/مارس/2025 - 11:09 ص

أعلن الفاتيكان تدهور الحالة الصحية للبابا فرانسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، بعد تعرضه لفشل تنفسي حاد، في أثناء وجوده بمستشفى جيميلي في روما، حيث يخضع للعلاج منذ 14 فبراير بسبب التهاب رئوي حاد أصاب كلتا رئتيه.

تدهور الحالة الصحية للبابا فرانسيس

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد الفاتيكان أن صحة البابا شهدت تحسنًا طفيفًا خلال الأيام الماضية، إلا أن حالته الصحية تدهورت مجددًا مساء أمس بسبب تراكم المخاط في مجرى التنفس، مما تسبب في تشنجات قصبية أدت إلى تكرار نوبات الفشل التنفسي، وقد خضع البابا لإجراءات طبية تضمنت تنظيرًا قصبيًا مرتين لتخفيف المخاط المتراكم وتحسين عملية التنفس.

وأكد مصدر في الفاتيكان أن الفحوصات المخبرية الأخيرة للبابا أظهرت استقرارًا نسبيًا، مشيرًا إلى أن الأطباء يعتقدون أن هذه المضاعفات تأتي في إطار استجابة الجسم الطبيعية لمكافحة العدوى، ومع ذلك لا يزال التشخيص الطبي لحالة البابا حذرًا، مما يعني أنه لم يخرج بعد من دائرة الخطر.

مضاعفات الجهاز التنفسي

ويعاني البابا فرانسيس من تاريخ مرضي يجعله أكثر عرضة لمضاعفات الجهاز التنفسي، حيث سبق أن أُصيب بالتهاب الجنبة في شبابه، مما أدى إلى استئصال جزء من إحدى رئتيه، كما تعرض خلال العامين الماضيين لعدة نوبات صحية أثارت قلق محبيه حول العالم.

يُذكر أن الالتهاب الرئوي المزدوج، الذي يعاني منه البابا، هو عدوى خطيرة تصيب كلا الرئتين، وقد تتسبب في التهابهما وتندبهما، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس، وتأتي هذه الانتكاسة الصحية بعد أيام من تقارير متفائلة بشأن حالته، ما أثار حالة من الترقب والقلق حول تطورات وضعه الصحي في الأيام المقبلة.