أحمد شوبير لـ كلم ربنا: عشت أنا وإخواتي 13 فرد في شقة 80 متر.. وسبت كلية الشرطة عشان الكورة - بوابة مولانا

القاهرة ٢٤ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد شوبير لـ كلم ربنا: عشت أنا وإخواتي 13 فرد في شقة 80 متر.. وسبت كلية الشرطة عشان الكورة - بوابة مولانا, اليوم الاثنين 3 مارس 2025 08:14 مساءً

الإثنين 03/مارس/2025 - 07:57 م

قال الكابتن أحمد شوبير، حارس النادي الأهلي والمنتخب الوطني سابقا والإعلامي الكبير، "إحنا أسرة مكونة من 8 أفراد أب وأم و6 أبناء وكمان 5 جدتي وخالى و2 أعمامي، كنا عايشين كلنا فى بيت 80 متر.. وكنا مستمتعين ومستورين".

شوبير: أبويا مرتبه كان 63 جنيهًا في الشهر.. وأمي باعت دهبها علشان نعيش وكنا

وأضاف شوبير، فى حواره لبرنامج كلم ربنا، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090، “كان أبي يتقاضى راتبًا 63 جنيهًا، منها 2 جنيه ونص إيجار الشقة، جنيه ونص للمياه، وجنيه ونص للكهرباء، ومصاريف الأطفال اللي كانت 20 جنيهًا، ومع ذلك، كنا مستوريين، وبالعكس، أمي كانت تغدق على من حولها من الستر ولأنها كانت من عيله غنيه فكانت بتبيع دهبها علشان تساعد في تربيتنا”.

وأشار إلى أنه: "منذ صغره، لم يكن يحلم بشيء سوى أن يصبح حارس الأهلي"، مردفا: «كنت بتكلم عن الحلم ده حتى قبل ما أكمل 10 سنوات، وما كنتش أتمنى أن أكون طالبًا متفوقًا أو أن أحصل على درجات عالية في المدرسة، لكن كنت عايز أبقي زي ثابت البطل وإكرامي، وسبت كلية الشرطة عشان أكمل فى الكورة وتخرجت من معهد التعاون".

وقال: "أول من آمن بي هو مدرس التربية الرياضية في الإعدادية، وكان دائمًا يقول له: "خليك وراء حلمك"، كان يقوللي: "أنت قريب من ربنا"، قلت له: "مش هسيب فرض"،  قال لي: "خليك كده وربنا هينولك اللي انت عايزه".

ولفت إلى "كان زميلى فى نادي طنطا اسمه مجدى الصول، وقالى هوديك نادى الترسانة فركبنا القطر الحربي عشان مندفعش فلوس، وطلعنا على القاهرة، لكن وصلنا الترسانة بالليل ومكنش فى نور، والكابتن مرضيش يختبرنى ومشيت وأنا ببكي، و"مجدى" فضل يطبطب عليا، وقالى متقلقش ربنا هيحقق حلمك".

وأشار شوبير، إلى قصة "رمضان القللي" الذي كان سبب في انضمامه إلى النادي الأهلي، قائلًا: «أنا زمان كنت بشترى مجلة الأهلى لما كانت بشلن، وفجأة لقيت رمضان انضم للنادى الأهلى ومن بعدها 15 يوم وانا رايح جاى على بيته، لحد ما  جه، وخدني الأهلي، وطول ما انا معاه فضلت ادعى ربنا من شباك القطر، وكنت وقتها سالف ترنجين وجزمة كورة، وأنا نازل التمرين قولت يا رب استرنى، وفعلا في الاختبار محدش عرف يجيب فيا جون، جاتني قوة زيادة متعرفش منين، ومدرب الأهلى "هيديكوتي"، قال: “مضوا الواد ده” ومن هنا بدأت حكاية شوبير حارس الأهلي.

وقال شوبير، إن عنوان الله في حياته هو «الستر»، معبرًا: «ده سترنى وجبرني.. ربنا جميل جدا.. لا يمكن تتخيله معايا في الستر والصحة والرزق».

أخبار ذات صلة

0 تعليق