متى تنافس مصر سنغافورة والإمارات في سرعة الإنترنت الثابت.. هل البنية التحتية تتحمل التطوير؟ - بوابة مولانا

القاهرة ٢٤ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متى تنافس مصر سنغافورة والإمارات في سرعة الإنترنت الثابت.. هل البنية التحتية تتحمل التطوير؟ - بوابة مولانا, اليوم الأحد 2 مارس 2025 05:35 مساءً

الأحد 02/مارس/2025 - 05:15 م

يعمل قطاع الاتصالات في مصر، على تحسين البنية التحتية لخدمات الإنترنت الأرضي، لتصل إلى سرعة إنترنت ثابت 80.33 ميجا بايت، في الوقت الذي تصل فيه دولتي سنغافورة والإمارات إلى سرعة إنترنت ثابت يزيد 4 أضاف عن المستويات المصرية، وسط استمرار محاولات قطاع الاتصالات المصري في التطوير، والذي ظهر خلال 2024، بعد أن ارتفع الإنترنت الثابت بأكثر من 63.49 ميجا بايت في الثانية بنهاية 2023 إلى ما يزيد على 80 ميجابايت الآن.

قطاع الاتصالات في مصر

وبحسب مؤشر Ookla Speedtest، حصدت مصر المركز 78 عالميا، بسرعة إنترنت 80.33 ميجا بايت، خلال شهر يناير 2025، بينما احتلت سنغافورة المركز الأول عالميا بسرعة الإنترنت 336.45 ميجا بايت.

وتتنافس دولتي الإمارات وسنغافورة، على العرش والترتيب الأول في سرعة الإنترنت الثابت بمعدلات تتراوح بين 310 ميجابايت و336 ميجابايت، بعد ضخ استثمارات هائلة لتطوير البنية التحتية، ومواكبة وصنع أفضل وأحدث الخدمات والحلول  الرقمية، ولكن هنا يكمن السؤال.. متي تنافس مصر سنغفاورة والإمارات في سرعة الإنترنت الثابت.. وهل البنية التحتية تتحمل التطوير؟

وعملت دولة الإمارات، صاحبة أفضل شبكات الاتصالات في العالم، على مواصلة تطوير الشبكات على مستوى خدمات الاتصالات المتحركة والثابتة والإنترنت فائق السرعة، عبر استثمار عشرات مليارات الدراهم في تطوير الشبكات سنويًا، للحفاظ على ريادتها العالمية من حيث التغطية وجودة القطاع، ووصلت إلى معدل 96.4 من أصل 100 في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات  2023، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 72.8 بحسب تقرير حديث لـالاتحاد الدولي للاتصالات.

وتصنف دولة الإمارات من الدول الرائدة والمتقدمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، إذ بلغ الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني 84.5 مليار درهم خلال عام 2024، حسب تقرير حديث لمركز إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية.

وتعمل سنغافورة والإمارات، على توسيع شبكتهما وتوفير خدمات وحلول اتصالات متكاملة باستخدام تقنيات متقدمة لربط مواقع مختلفة من خلال البنية التحتية المحلية والعالمية لشركة موبايلي، وآخرها الكابل القاري SEA-ME-WE-6 الذي سيتم إنزاله في مدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية ويمتد من آسيا شرقًا إلى أوروبا غربًا مرورًا بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إنزال الكابل القاري Africa-1 في مدينة ضبا، الذي يربط آسيا والشرق الأوسط بإفريقيا وأوروبا.
 

وفي مصر، قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بعمل مجموعة من المشروعات الاستراتيجية لتطوير البنية الرقمية المحلية والدولية، بهدف تقديم خدمات اتصالات ذات كفاءة عالية وبنية رقمية مؤمنة، مع ضخ استثمارات تجاوزت 3 مليارات دولار منذ عام 2018، لتصبح البنية التحتية متهيئة لكل التطورات الحديثة لتتحمل البنية التحتية التطوير، التي تعمل الوزارة على تقديمها.

وتعتزم الإمارات وسنغافورة، الوصول إلى خدمات الجيل السادس، مع سعي مصر لمواصلة التطوير لملاحقة التطورات التكنولوجية، بعد حصول شركات الاتصالات الأربعة على رخصة الجيل الخامس.

ما تحتاجه مصر لمنافسة الدول الأعلى كفاءة

وما تحتاجه مصر لمنافسة الدول الأعلى كفاءة، هو استمرار تأهيل البنية التحتية، لتواكب التطورات العالمية، مع العمل على التحول للألياف الضوئية بجميع المحافظات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق