حالة لكل 1000 ولادة.. أطباء هنود يزيلون توأمًا طفيليًا من مراهق في عملية جراحية نادرة - بوابة مولانا

القاهرة ٢٤ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حالة لكل 1000 ولادة.. أطباء هنود يزيلون توأمًا طفيليًا من مراهق في عملية جراحية نادرة - بوابة مولانا, اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 11:24 مساءً

الجمعة 28/فبراير/2025 - 11:08 م

أجرى أطباء في العاصمة الهندية نيودلهي عملية جراحية غيرت حياة شاب يبلغ من العمر 17 عامًا لإزالة توأمه الطفيلي الذي كان ملتصقًا ببطنه، التوأم الطفيلي هو توأم ملتصق غير متطور يعتمد كليًا على التوأم المضيف للبقاء على قيد الحياة، وهي نادرة للغاية، إذ تحدث أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف ولادة.


أطباء هنود يزيلون توأمًا طفيليًا من مراهق في عملية جراحية نادرة

وفقًا لـ بي بي سي، خضع المراهق الذي كان لديه مجموعة كاملة من الأطراف الإضافية والحوض، مدعومة بشريان صدري، لعملية جراحية استغرقت ساعتين في مستشفى Aiims في نيودلهي.

وقال الدكتور أسوري كريشنا، الذي قاد فريق المتخصصين، إن الجراحة كانت صعبة بشكل خاص بسبب عمر المريض، وقال الدكتور كريشنا لبي بي سي: تم توثيق 40 إلى 50 حالة فقط من التوائم الطفيلية في الأدبيات الطبية العالمية، وفي تلك الحالات، كانت هناك محاولات لإجراء عملية جراحية على أطفال.

وأضاف أنه في ظل عدم وجود ما يكفي من الأدبيات الطبية لتوجيههم، اضطر الفريق إلى الاعتماد على حدسهم ومهارتهم ومعرفتهم، فتتشكل التوائم الطفيلية عندما يتطور أحد الجنينين جزئيًا أثناء ارتباطه بالآخر.


تفاصيل حالة المراهق الهندي

في هذه الحالة، كان لدى المراهق ساقان كاملتان وأرداف وأعضاء تناسلية خارجية، تزن حوالي 15 كجم، تبرز من بطنه، ومن المثير للدهشة أن الأطراف الطفيلية قادرة على الشعور بالألم واللمس والتغير في درجة الحرارة.

وقال الدكتور كريشنا إن أول شيء فعلوه هو تحديد مدى الارتباط بين التوأم الطفيلي والمضيف، ومن خلال الفحوصات، اكتشف الأطباء أن التوأم الطفيلي كان متصلًا بعظمة صدر المراهق، وكان يتغذى بالدم من وعاء في صدره.

وقال الدكتور كريشنا: لم يكن هناك اتصال كبير مع الأعضاء الرئيسية الأخرى مثل الكبد أو الكلى، مضيفًا أنهم عثروا أيضًا على كيس كبير في بطن المراهق، تم إجراء العملية الجراحية على مرحلتين، أولًا، إزالة التوأم الطفيلي، ثم استخراج الكتلة الكيسية من الأعضاء المحيطة.

وأكمل فريق من الأطباء، بما في ذلك أخصائيو الأشعة والتخدير وجراحو التجميل، العملية في ساعتين ونصف.

وقال الدكتور كريشنا: كان لا بد من فصل شبكة من الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة المشتركة، وكان لا بد من توخي الحذر لضمان عدم تعرض أي من أعضاء أو أنسجة المضيف للضرر.

 

نتيجة الجراحة

أثناء الجراحة، انخفض ضغط دم المراهق بشكل خطير حيث تدفق 30-40% من دمه إلى التوأم الطفيلي، لكن الأطباء قالوا إنهم كانوا مستعدين لذلك ونجحوا في استقرار حالته بسرعة.

وقد خرج المراهق من المستشفى بعد أربعة أيام من دخوله المستشفى، ويقول الدكتور كريشنا إنه يتمتع بصحة جيدة ولم يعاني من أي مضاعفات نتيجة الجراحة.

كان المظهر غير المعتاد للمراهق سببًا في تحوله إلى موضوع للثرثرة والسخرية في حيه بمدينة أوناو في ولاية أوتار براديش، وقد أثرت النظرات والنكات على صحته العقلية، ما جعله يشعر بالعزلة والوحدة.

وقال لصحيفة إنديان إكسبريس الهندية: لم أتمكن من السفر إلى أي مكان أو ممارسة أي نشاط بدني، مضيفًا أنه ترك المدرسة في الصف الثامن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق