الجمعة 28/فبراير/2025 - 01:58 م

أفادت مجموعة حقوقية بأن عدد من الطلاب الفلسطينيين والدوليين تعرضوا لإلغاء تأشيراتهم منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، وفقًا لوكالة رويترز.

إلغاء تأشيرات طلاب فلسطينيين في أمريكا 

وقدمت المجموعة التي تُعنى بالحقوق المدنية، لرويترز أدلة تتضمن لقطات شاشة لرسالة بريد إلكتروني أرسلتها إلى وزارة الخارجية الأمريكية بشأن طالبة من غزة أُلغيت تأشيرتها هذا الشهر، بالإضافة إلى صورة لوثيقة الإلغاء.

وقال عابد أيوب، مدير اللجنة العربية لمناهضة التمييز ADC، إن الطالبة الغزية لم تكن مشاركة في الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي، ويبدو أنها استُهدفت بسبب جنسيتها.

وكانت اللجنة العربية لمناهضة التمييز من بين المنظمات التي حذّرت من أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في 20 يناير يمهّد الطريق لإعادة العمل بحظر السفر الذي استهدف مواطني دول ذات أغلبية مسلمة، وذكر متحدث باسم اللجنة أن المنظمة تخطط لمقاضاة الإدارة الأمريكية بمجرد تنفيذ القرار بالكامل.

وأضاف أيوب: هذا يحدث بالفعل، طلابنا والطلاب الدوليون يتعرضون للاستهداف.

وفي المقابل، نفى العديد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين دعمهم لحركة حماس أو تورطهم في أعمال معادية للسامية، مؤكدين أن احتجاجاتهم كانت موجهة ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وفيما يتعلق بالقوانين الأمريكية، أوضح أليكس موري، نائب رئيس منظمة مؤسسة الحقوق والتعبير الفردي المعنية بحرية التعبير في الجامعات، أن إدانة شخص بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية تتطلب من الحكومة إثبات تورطه في أفعال ملموسة، مثل تحويل الأموال، وليس مجرد التعبير عن دعم شفهي.

أما قادة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا في نيويورك، أكدوا أن التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل كانت تُنظم وتُدار بشكل أساسي من قبل مواطنين أمريكيين، مشيرين إلى أن الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الولايات المتحدة بتأشيرات غالبًا ما يتجنبون أي نشاط قد يعرّض وضعهم الأكاديمي أو القانوني للخطر.