
مع دخول اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك يتزايد اهتمام المسلمين بالبحث عن الأدعية المستحبة في هذا اليوم رغبةً في التقرب إلى الله واستغلال النفحات الإيمانية التي يتميز بها الشهر الكريم و يعد الدعاء من أهم العبادات التي يلجأ إليها المسلم خاصة مع اقتراب العشر الأواخر التي تحمل ليلة القدر والتي يستجاب فيها الدعاء بإذن الله.
فضل الدعاء في رمضان
الدعاء في شهر رمضان له مكانة عظيمة حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: للصائم عند فطره دعوة لا ترد، ويعتبر اليوم السادس عشر من رمضان فرصة للتوبة والاستغفار وطلب العفو من الله فهو من الأيام المباركة التي يمكن استغلالها في الذكر والدعاء وقراءة القرآن.
دعاء يوم 16 رمضان مكتوب
يمكن للمسلم أن يستعين بالدعاء التالي في هذا اليوم المبارك:
- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني اللهم اجعلني في هذا اليوم من المقبولين واغفر لي ذنوبي كلها ما تقدم منها وما تأخر.
- اللهم ارزقني التوفيق في الطاعات والبعد عن المعاصي واهدني لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت ولا يصرف عني سيئها إلا أنت.
- اللهم اجعل صيامي فيه مقبولًا وقيامي فيه مشكورًا واغفر لي ذنوبي وارزقني فيه القرب منك يا أرحم الراحمين.
- يا الله، يا كريم ارزقني سعادة القلب وصفاء الروح وابعد عني الهم والحزن واغفر لي ذنوبي وبارك لي في أيامي.
- اللهم تقبل أعمالنا في رمضان واغفر لنا زلاتنا وأدخلنا الجنة برحمتك وأعنا على قيام العشر الأواخر بخشوع وإخلاص.
كيف يكون الدعاء مستجابًا؟
لضمان استجابة الدعاء يفضل اتباع بعض الآداب التي تساعد في تحقيق القبول والرضا ومنها:
- أن يكون الدعاء نابعًا من القلب دون رياء أو تظاهر.
- اختيار الأوقات المستحبة مثل الثلث الأخير من الليل أو عند السجود أو بعد الصلاة المفروضة.
- التوبة والاستغفار فمن المستحب أن يبدأ المسلم دعاءه بالاستغفار والتوبة طلبًا للعفو والمغفرة.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال رسول الله كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي.
- الإلحاح في الدعاء فالله يحب العبد اللحوح الذي يكرر دعاءه بيقين وثقة في الإجابة.
شارك
تعليقات